جريدة الملاعب - قرر النادي الفيصلي يوم أمس، إقالة المدير الفني نبيل الكوكي، على خلفية التعادل مع الرمثا 1-1 في المباراة التي لم يكن فيها الفريق مقنعا، بعد تفوق واضح لشباب الرمثا في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن ختام الاسبوع الثالث من بطولة دوري المناصير.
ولم تكن الإدارة والجماهير راضية عن أداء الفيصلي، ما دفع الادارة لإعلان إقالة المدرب التونسي، وتسليم فراس الخلايلة مهمة التدريب بالتعاون مع مؤيد سليم، لحين تعيين مدير فني جديد.
وكشفت مصادر أن هناك أمورا عجلت في إقالة الكوكي، أبرزها تجاهله لأسماء في النادي من اللاعبين الذين وضعهم على مقاعد البدلاء، رغم سمعتهم ونجوميتهم وتأثيرهم وأيضاً خارج الكشف رغم عدم وجود البديل الذي يسد إصابة أو طرد اللاعب الأساسي في التشكيلة.
واعتبر البعض أن الكوكي كان "متخبطا" في وضع التشكيلة، حتى أنه كان ينوي وضع لاعب جديد في مباراة الرمثا، قبل أن يغير رأيه بإشراك أحمد سريوه، فيما جلس لاعبون أمثال سالم عجالين وعدي زهران ومهدي علامة وبراء مرعي وأنس جبارات على الخط والمدرج في المباريات الماضية، لدرجة أن عددا من هؤلاء اللاعبين طالبوا بالرحيل بسبب ما أسموه ظلم الكوكي.
وأبدى البعض داخل النادي عن عدم الرضى عن الكوكي، استنادا لما قدم في المباريات الودية والرسمية، ليتم التربص بالمدرب التونسي قبل مباراة الرمثا، بحيث كان القرار جاهزا بالإقالة في حال خسر الفريق أو لم يقدم المستوى المعهود.